احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

علاج مشكلة الكذب عند الاطفال

 

 

 

ينبغي التعرُّف أوّلاً على الدوافع التي تكمن خلف الكذب، فيؤخذ الطفل
بالرفق واللين إذا كذب وهو دون الرابعة من العمر، ونعلِّمه الفرق بين
الخيال والواقع.
وإن كان فوق الرابعة من العمر، فنحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط،
نشعره بالعطف والمحبة، ونشجع فيه الثقة بالنفس، ونبصِّره بأهمية الأمانة
والصدق فيما يقوله ويفعله.
نعلِّمه أنّ الكذب والإيمان لا يلتقيان، وأنّ الكذب صغيراً أم كبيراً هو كذب واحد.

وهل هناك أجمل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
“عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنّ البرُّ يهدي إلى الجنّة،
وما يزال الرجل يصدق ويتحرّق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً،
وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار،
وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثمّ نعاقبه بعد إعترافه، فكأننا نعاقبه على الصدق، وندفع الطفل دفعاً إلى الكذب.
ولعلّ من المفيد تذكير الطفل بقصة الراعي الكذّاب زعم بأنّ الذئب هاجم
غنمه، وصاح وجمع أهل القرية ثمّ ضحك، وقال: “إنّه مازح، ولما هاجمه الذئب
حقيقةً، وأكل غنمه، صاح وصاح، فما أنقذه أحد، لأن من يكذب مرّة لن يصدِّقه
أحد ثانية.




اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق